[center]جورج برناردشو / 1856 – 1950



كاتب إنكليزي. ايرلندي المولد .


تزخر أعماله بالفكاهة والسخرية


حاز على جائزة نوبل ورفضها قائلا


إن جائزة نوبل تشبه طوق النجاة


الذي يتم إلقاؤه لأحد الأشخاص


بعد أن يكون هذا الشخص قد وصل إلى الشاطئ


كما أنه سخر من نوبل مؤسس الجائزة


الذي جمع ثروته الكبيرة


بسبب اختراعه للديناميت‏ حيث يقول‏:‏


إنني أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت


ولكنني لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل.


كان المثل الأعلى للشخصية الدينية عند برناردشو هو


محمد صلى الله عليه وسلم،



فهو يتمثل في النبي العربي تلك الحماسة الدينية


وذلك الجهاد في سبيل التحرر من السلطة.


وهو يرى أن خير ما في حياة النبي


أنه لم يدّع سلطة دينية سخرها في مأرب ديني،


ولم يحاول أن يسيطر على قول المؤمنين،


ولا أن يحول بين المؤمن وربه،


ولم يفرض على المسلمين أن يتخذوه وسيلة لله تعالى .

قال برناردشو في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم



إنّ رجال الدين في القرون الوسطى،


ونتيجةً للجهل أو التعصّب،


قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً،


لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية،



لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل،


فوجدته أعجوبةً خارقةً،



وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية،


بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية،



وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم،


لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة


التي يرنو البشر إليها.




لو تولى العالم الأوروبي رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة،


بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية



إني أعتقد أن الديانة (المحمدية) هي الديانة الوحيدة


التي تجمع كل الشرائط اللازمة


وتكون موافقة لكل مرافق الحياة،


لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوروبا غداً


وقد بدا يكون مقبولاً لديها اليوم،


ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كـ محمد صلى الله عليه وسلم يحل مشاكل العالم

ويقول برناردشو:



إنه لحكمة عليا كان الرجال أكثر تعرضاً للمخاطر من النساء



فلو أصيب العالم بجائحة أفقدته ثلاثة أرباع الرجال،


لكان لابد من العمل بشريعة محمد


في زواج أربع نساء لرجل واحد


ليستعيض ما فقده بعد ذلك بفترة وجيزة.





ويذكر أن له مؤلفا أسماه محمد


وقد أحرقته السلطة البريطانية.


وأنه عندما كتب مسرحية جان دارك


حاول أن يمرر من خلالها أفكاره عن


الجهاد والاستشهاد والنضال في الإسلام .


منقول..